السلام عليكم. أنا مخطوبه لشاب كان حسن الأخلاق بالبداية ولكن أصبح يتكلم معي واكتشفت انه يكذب من ناحية الجوال عندما سألته أنكر بوجود جهاز آخر ومره من المرات كنت معه واتفاجأ بوجود الجهاز الآخر وراه بيدي أخذه وقال انه لا يشتغل
سكتت وانا أعلم انه يشتغل لأن فيه شريحه ومره كنت معه آخبرني بذهابه للبار بحثا عن الوناسه وتغير الجو وانصدمت منه كيف لخطيب يبين لخطيبته مساوئه واصبح كل مانفتح حوار أو أي شيء يريده ولا أوافقه يقول انه لا نصلح لبعض وانه تعب من عدم فهمي له
واني أنرفزه علشان فقط يعمل الذي يريد في حال ابتعادي وزعلي أيضا كنا متفقين على مهر وشبكه قبل إن أتكلم معه وبعد الخطوبه أصبح يقول انه غير قادر علئ دفعه ويتحجج بالحياه وانه انحرج بالبداية من قول ذلك وحاولت أساعده بالمهر ولكن لم يسلفني أحد
وأخبرته بذلك إن أرادني يدفع وتركته يوما كان قد أخبرني بذهابه إلي البار وتضايقت من تصرفاته وثاني يوم يقول انه لم ولم يذهب ومشى اليوم وفي الليل أكلمه لا يرد ويقفل جواله عني
ولما اتصل من هاتف آخر أجده مفتوح وارسل له أعاتبه علئ أفعاله معي خلال هالفتره أريد منكم استشارة فأنا تعبت من أسلوبه وتصرفاته مع أني أحبه وهو يعلم بذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يهيئ لكِ من أمركِ رشدًا..
نشكر لكِ التواصل مع موقع (المستشار).. للوصول لحياة مطمئنة..
عزيزتي /
جعل الإسلام للزواج الناجح أمور يتحقق بها ومنها:" حسن الاختيار ",فقال- صلى الله عليه وسلم-:" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " , فالدين والخلق هما شرطان في اختيار الزوج ,لهما اعتبارهما ,وهناك أساسيات لابد من توفرها لتسير الحياة في طريق الاستقرار منها: الصدق والأمانة والأخلاق الحسنة.
لذا عليكِ:
- أن تضعي تصرفاته وأخلاقه موضع الاعتبار وتحددي اختياركِ بموضوعية.
- لا تعولي كثيرًا على إصلاح عيوبه بعد الزواج فالذي يسير على عادة لا يستطيع تركها إلا إذا اقتنع بأهمية تغييرها.
- فكري في حياتكِ معه مستقبلًا كيف ستكون؟..وهل يستحق أن يكون أبًا لأبنائكِ؟..وهل هو أهلًا لهذه الأبوة؟..
- السؤال عن خطيبكِ أكثر واستشارة ذويكِ في أمره.
- الاستخارة قبل الإقدام على أي أمر.
- والجئي إلى الله بالدعاء.
أسأل الله أن يوفقكِ لما يحبه ويرضاه..
للإحاطة بالمستجدات على موقع المستشار أو الهاتف الاستشاري 920000900
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار